إتفضلوا حضراتكم ادخلوا الجنه…. يا الله 
🌹
🌹Ahmad Zaki بقلم الشاعر
احتفاءاً بمناسبة الطقطوقة المئـتين هذه ، اقدم التحية كل التحية لكم يا احباب فانتم
الورد العاطر والبرق الماطر والنسيم العابر ، انتم أصحاب القلوب النقية ،
محسني الظن ، مبتسمي المحيا ، جميلي السرائر ، محبي الخير للآخرين .. أنتم
جمال الحياة وبهجة النفس ،
أطال الله في أعماركم ، وأحسن أعمالكم ، وجعلكم من الفائزين السعداء ، وبارك الله في أوقاتكم ، وأعطاكم أفضل ما يعطى السائلين
صبحكم الله بكل خير احبابي سيداتي سادتي مسلمين ومسيحيين ومن اي دين
🌹🌹🌹 كتبت بحثا طويلا من زمن بعيد ، مبحثاً لم يدخله احد من قبلي ، كان عنوانه :
تفضل وادخل الجنه ،
وكانت فكرة الموضوع التي خطرت ببالي عجيبة للغايه … كانت عباره عن سؤال فذ :
أعلينا (هل علينا) ان ننتظر البعث والحساب لندخل الجنة ؟
ماذا لو دخلناها الان ودون اي انتظار ؟
ما رأيكم دام عزكم ....
ما رايك يا سيدتي ويا سيدي مسلما كنت ام مسيحيا ، فالاسلام دين السلام والمسيحية دين المحبة ،
ان تتخيلوا اننا دخلنا الجنه الآن وعشنا فيها… ونحن علي الارض نحيا بين الناس؟
اليس ذلك امرا يفوق الروعة...
واحد لطيف ظريف ح يسألني : الله طب الآن ازاي؟ ازاي حندخل الجنه واحنا لسه عايشين اهوه
اقول له : نعم تعالوا هيا بنا لندخلها الان ، والآن تعني الآن، تعالوا وبلاش دلع ياللا بينا....
وكان تصوري بسيطا جدا ، فمن القران الكريم عرفت ما يتمتع به اهل الجنة من صفات ،
فلو اننا طبقنا تلك الصفات بانفسنا ونحن في الدنيا….
حينئذ نكون كاننا نعيش الجنة نستمتع بنعيمها، في ذات الوقت الذي نحن فيه علي الارض نحيا بين الناس،
قال تعالي [ وارجوكم لاحظوا ما بين القوسين في كل الآيات ] يصف من دخلوا جنة الفردوس :
إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (45) ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ
آمِنِينَ (46) [ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا
عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ] (47) لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ
وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ (48(
ونزعنا مافي صدورهم من غلٍ إخوانا علي سـُررٍ متقابلين
اه… اذن من اول تلك الصفات التي تجعلك تعيش ف الجنة نزع الغل و سلامة
الصدر، لان الله سبحانه جعل جنتك وبستانك في صدرك ، ففي قلبك سعادتك ،
وقد لخص ابو العلاء المعري الامر كله لنا ، في بيتين هما :
ما البرُ صوم ٌ يذوبُ الصائمون له
ولا صلاةٌ ولا صوف ٌعلي الجسد ِ
انما البر = تركِـك َ الشرَ مُنطرحاً
ونفضِك َ الصدرَ من غلٍ ومن حسدِ
وتعالوا معي … ففي كتاب الله ، احاديث اهل الجنة عجيبة :
وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا ۖ
حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ
خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (73)
وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ [
وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ ] نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ ۖ
فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (74(
خلي بالك من[ وأورثنا الارض ] ،
بمعني اعطانا الارض اي عايشين علي الارض فإذا وعينا أن الله معنا حيثما
كنا ، وهو سبحانه حاضر لا يغيب ، والله اقرب الينا من حبل الوريد :
[ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ] (16)
سبحانك يا رب
يا من يري مد البعوض جناحه
في ظلمة الليل البهيم الأليل ِِ
ويري نياق عروقها في نحرها
والمخ في تلك العظام النُحَل ِ
ويري ويسمع ما يري ما دونه
في قاع بحرٍ زاخرٍ متجلجل ِ
اذا عشنا وتماهينا مع أرواحنا لنحيا تجارب الصبر والشكر والتسامح و
تخلقنا بصفات الرب الجماليه ، التي يحبنا ان نتخلق بها ، الله سبحانه
سمى نفسه الصبور والشكور والغفور ،
واذا جاهدنا أنفسنا لتتزكى
وتترقى من طور النفس الأماره بالسوء إلى النفس اللوامه فالملهمه فالمطمئنه
فالراضيه فالمرضيه وصولا إلى النفس الصافيه
،اذا فعلنا ذلك حينئذ كانت حياتنا الدنيويه كمن يحيا فى الجنه ، بل فى جنة الفردوس كمان، ايه رأيكوا بقي
فهذا رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول لنا :
ما تركت شيئا يقربكم من الجنة… إلا أمرتكم به
ويقول الله سبحانه وتعالي :
وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ (31) هَٰذَا مَا
تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ (32) مَّنْ خَشِيَ الرَّحْمَٰنَ
بِالْغَيْبِ[ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ ] (33) ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ۖ
ذَٰلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ (34) لَهُم مَّا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا
مَزِيدٌ (35) …. يا سلام…. يا سلام
وقد وَرَدَ أن إبراهيم التيمي وهو من أعلام التابعين قال :
مثلت نفسي في الجنة ، ارفل في سندسها ونعيمها وآكل من ثمرها واشرب من لبنها ،
ثم مثلت نفسي في النار آكل من زقومها واشرب من صديدها
فقلت لنفسي : آي نفسي ، أي شيئ تريدين ؟
قالت : أريد أن أُرد إلي الدنيا فاعمل صالحا
فقلت : آي نفسي ، الحمد لله قد تحققت أمانيك
فأنت الآن في دار العمل ، فالان عمل ولا حساب وغدا حساب ٌ ولا عمل، فاعملي صالحا واكسبي رضوان ربك وجنته
يا سيدات يا ساده …. ما احلي ان نعيش في الجنه ، بينما نحن علي الارض نسعي بين الناس ، فكره حلوه ،راقتني كثيرا ،
شوفوا يا جماعة ، وشوف يا سيدي …
عليك بعروق الإخلاص ، وورق الصبر ، وعصير التواضع ، و ضع ذلك كله
في إناء التقوي ، وصب عليه من ماء الخشية ، وأوقد عليه بنار المحبة
، وصفه بمصفاة المراقبة ، وتناوله بكف الرضا ، وتمضمض بالورع
، وانأي بنفسك عن الحرص والطمع ،
يا صاحبي خذ الله صاحبا واترك الناس جانبا ، ولا تشغل نفسك بإرضاء الناس ،
فقط إرضي الله…. يحبك الله…. ويرضي عنك كل خلق الله ،
يا صاحبي... الأنس بالله نور ساطع والأنس بغير الله سيف قاطع ،
فمن أراد مؤنسا فالله يكفيه ، ومن أراد حجة فالعقل يكفيه،
ومن أراد الغني فالقناعة تكفيه ، والدنيا ساعة… فاجعلها طاعة ،
والنفس طماعة عودها القناعة… بس دي صعبه انا عارف
انما حاول ولك شرف المحاولة يا سيدي… وحتنجح
يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
يابن آدم اذا أحب الله عبدا ابتلاه، فاذا صبر اجتباه ،فاذا رضي اصطفاه ،
اذا سألت فاسأل الله ، واذا استعنت فاستعن بالله ، واذا توكلت فتوكل علي الله ،
اذا تظاهرت عليك النعم فعليك بالشكر ، واذا تظاهرت عليك الذنوب فعليك
بالاستغفار ، واذا تظاهرت عليك الهموم والغموم فعليك بلا حول ولا قوة الا
بالله
اصدقائي …. وليس سرا...
وكي اشجعكم جميعا علي البدء
من الان، فاني اقول لكم من باب (واما بنعمة ربك فحدث) ، بانني اطبق تلك
الفكرة منذ ان عبرت افق خيالي ، من زمن بعيد ، فوجدتها سهله جدا علي
روعتها لطيفه وظريفه وخفيفه ، وتستحق المحاولة…
رجاءاً جربوها ، جربوها فقد جربتها واسعدتني ايما سعادة
صديقتي ، صديقي :
إجعل بربك كل عزك يستقر ويثبت ُ… ويد ُ العناية تحتويك وتربتُ
وإذا العنايةُ لاحظتْكَ عيونُها
نَمْ …. فالمخاوف كُلّهنَّ أمانُ
وافتح كنوز النفس فهي كريمة
لا تخشَ من بأسٍ فأنت مُصانُ
كرما خبروني ... ان راقكم الموضوع ... فساكتب لكم فيه ...كمان وكمان
وانا لن أمَل حتي تملوا مني ومن طقاطيقي المئتين ، هاهاهاهاهاها 
😂 😂 😂 😂
😂 😂 😂 😂
هذا ما تيسر قوله
فســـــلام ٌ عليكم ، وســــلام ٌ لكم ، ودمتم ســــالمين
د. احمد زكي
المنصــــورة الجميله ، مصــــر المحروســــة
الاحد 17 ديسمبر 2017
يا احباب... من فضلكم
انا لا اكتب لكم الطقاطيق ... بل اغنيها لحضراتكم
نعم انا اغني لكم الطقاطيق
اغني للبعيد والقريب ... فاطرب الكركي والعندليب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق