كيف أصبح قلبكِ قاسياً
قالت
يا حبيبي ألم أٌخبرك أن قلبي حجرٌ
إن لان يوما صار بعده صلباً
قلت لها كفى فقد زدتي في القلب وجعاً
أنظري فقد ذبح القمر
وسالت دمائه على أصابعي
أنظري فقد ذبح القمر يا من قلبها حجرٌ
كيف أصبحت كزهرة الأرجوان
لا طعم ....... لا رائحة
وكيف أحبك قلبي
وأنتِ .... أنتِ القاسية
اليوم لا ألوم عليك أنتِ
وإنما ألوم على نفسي لأني
أحببت فتاةً قلبها كالصخرِ
في المكالمة الأخيرة
كانت هي الكاشفة
كانت كلماتُ الوداع تتساقط
كأورقِ شجرة ذبلت
حزناً .... قهراً .....,, ندماً
ما زالت كلماتك الموجعة في أُذني
كنت يا حبيبي مرحلةً
وانتهت
أقرأها دوماً بين سطور خواطرك
قرأتها في عيومك اللامعة يوماً
كنت مرحلةً في حياتي
وانتهت
أما أنتِ فلستِ مرحلة في حياتي
بل أنت كل الحياةِ
ثلاثون يوماً على فراقكِ
أو أكثر قليلاً
كرهتُ الوداعَ ...... كرهتٌ الفراقَ
الأن أنا في غرفتي وحيداً سجيناً
وكأسان من النبيذِ أمامي
وستائر سوداء تحجب نور الشمس عني