السبت، 24 فبراير 2018

جسدك بيتي

جسدك بيتي
بقلم الشاعر / جنرال مصطفى سبتة
*****************************

سَأَضُمُّكَ، ياحبيبتي
الى صَدْرَي بِشِدَّةِ
حَتَّى اُطْمُئِنَّ أَنَّكَ 
تَجْرِي مَجْرى دَمِي
هَكَذَا أُرِيدُ الْحَيَاةَ
فِي احتوائك
عَلَى بَهَاءِ وَجْهِكَ
أَصْحُو
عَلَى عَبِيرِ وَرَدِّكَ
أَتَنْفَسُ
عَلَى رَحِيقِ فَمِكَ
أَعِيشُ
وَعَلَى أَطْرافِ شَفَتَاكَ
يَكُونُ سُكْرُي
فَهَذِهِ لِغْتِي ياروحي
حِينَ اُقْتُرِبَ مِنْكَ
أَنِفَاسُكَ شيقي و هَوَائِيِ
شِفَاهُكَ دَوائِيِ
رَحِيقُكَ مَائِيِ
وَجَسَدُكَ بَيْتُي.

بقلم مصطفى سبتة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق