المدينه الغافيه..
بقلم الشاعر /محمود حسن حسن
****************************
أيتها المدينه الغافيه علي
جبل الهموم أيها النهر الذي
تغرقك الأساطير كيف لمن
نسى نفسه في هوان اليل
أن يعود هل يعود يومآ هو
الآخر المتواري خلف الأشياء
والباحث عن الجواب بألوان
الحياة الأبدية هل يعود من
أجل المدينه الغافيه ام في
عقله تزول الذكريات المتراكمه
كم مضى في سكاته وكم تعثرت
خطواته وكم تلعثم لسانه في هذآ
الخيال أيتها المدينه الغافيه ما عاد
في رجوعي أمل وما كأن لي فيكي
مكان تطحن الغربه في جسدي..
علي مر السنين كنت احلق واسافر
بمراكب الأحزان ولكن اكتشفت أني
علي الارض مجرد إنسان بلآ مأؤ بلا
عنوان....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق