بقلم الشاعر / محمد عبد الرحمن موسى
*************************
صدقني سيدي أحاف أنا من الليل ومنكَ
وأتحير وأتوه إذا أقبل ومعه أنتَ أقبلتَ
فتتسارع دقات قلبي عندما أنتَ الىَ قمتَ
وأخذتني بيديك وأحمر وجهـي خجلاً منكَ
وأرتعشـــت يداي وعيناي وأنا قـد رجوتَ
وزادت حـرارة وجهي وأشتعل هو وانتَ
عندما إقتربتْ شفتاك مـن شفتاى وفعلتَ
فأشتعل بجسـدى لهيب ولـــم أدري عنكَ
وتمنيت منك لو لم تبتعد عنى وصبرتَ
فأنا التى كنت بالأمس أخشى منىِ ومنكَ
وأتحير لحيائي وأنت لقلبي قد ملكتَ
فأنا لا أمـلك إلا قلبي وأخــاف لـو غدرتَ
الليلة تمكن الخوف مني فأنا لقلبي سألتَ
كم عمر سيظل قربك وبهجرك ما شــقيتَ
فكل يوم تمر بعقلي قصص كانت كما أنتَ
ولو عشت مثلها هجراً فهذا هو هلاكي منكَ
فلا تجعل الحب بيننا عنوان شــقاء وهجرَ
وإجعله حباً للحياة لأقول أنا عشت معه حبَ
فأنت تُعلم الأخرين الحب بلا أي خيانة وهجرَ
وأراك تقيم عرساً لكل من له بصدره ينام قلبَ
فسيدي أرجوك أن تعلمني مفردات هذا العشقَ
وأقولها لك لاتتركني أرجوك وحدي بهذه اليلةَ
وأقر بجهلي وعدم معرفتي به وبخوفي منكَ
فأصبر َ وعلمني كيفية القرب من قلبك ومنكَ
فلا أعرف إلا أني أحببت فيك الجرأة والصبرَ
فأنت إخترقت أسواري وأعترف لكَ بالقدرةَ
وعرفت الأن لماذا يقول من أحب إياك والليلَ
فله سحر يأخذ بألباب العاشقين فأهلا يا ليلَ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق