الخميس، 12 يوليو 2018

هام قلبي بحبها


هام قلبي بحبها
بقلم الشاعر جنرال مصطفى سبتة
*****************************
فتلكَ الـتي هــامَ
الفـؤادُ بحــــبّها
مهفــهـفةً بيـــضاءَ 
دُريَّةُ القـــبلْ
ولي ولها في النّاسِ
قولٌ وسمعةٌ
ولي ولـــها في
كلِّ ناحيةٍ مـــَثلْ
كأنَّ على أسنانـها 
بعدَ هـَجـعةٍ
سفرجلَ أو تفاحَ 
في القندِ والعسلْ
ردّاح صَموتُ الحِجلِ
تمشي تبخـــتراً
وصرّاخةُالحِجلينِ
يصرخنَ في زَجلْ
غموضٌ عضوضُ
الحجلِ لوأنَّها
مَشت بهِ عندَبابِ
السبسبينَ لانفصلْ
حجازيةُ العينـينِ
مكّـِيةُ الحــشا
عراقـيَّةُ الأطرافِ
روميّــةُ الكَــفلْ
تُـهاميّــَةُ الأبـدانِ
عبسـيَّةُ اللَّمَى
خِـزاعـــيـَّةُ الأســنانِ 
دُريَّةُ القُــبلْ
وقلتُ لـها أيُّ
القبائـلِ تُنسـبي
لَعلّي بينَ النّاسِ
في الشِّعرِ كَي أَسَلْ
فـــقالت أنـــا 
كـنـديّـــةٌ عربـيّةٌ
فقلتُ لــها حاشـا
وكـلا وهَـل وبَـلْ
فـــقالت أنـــا 
رومـيّةٌ عجمـيةٌ
فقلتُ لـها وَرخـيز
بياخوش مِن قُـزَلْ
فلــمَّا تلاقيـنا 
وجـدتُ بَنانَـها 
مخـصَّــبةٌ تَحـكي 
الشَّــواعِلَ بالشّــُعَلْ

بقلم مصطفى سبتة

انت لي كتاب مفتوح
كبقلم مصطفى سبتةلما قرأتك ،أزددت لي وضوح،وتمكنت مني ،وسلبت الروح ،وعيوني فارقها الحزن والنوح ،فانت لي بمثابة الجسد للروح.
انت لي كتاب مفتوح
كلما قرأتك ،أزددت لي وضوح،وتمكنت مني ،وسلبت الروح ،وعيوني فارقها الحزن والنوح ،فانت لي بمثابة الجسد للروح.
انت لي كتاب مفتوح
كلما قرأتك ،أزددت لي وضوح،وتمكنت مني ،وسلبت الروح ،وعيوني فارقها الحزن والنوح ،فانت لي بمثابة الجسد للروح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق