السبت، 25 نوفمبر 2017

عشتُ بدارا ليس لها جدران

عشتُ بدارا ليس لها جدران  
بقلم الشاعرة /نسمات الصباح

عشتُ بدارا ليس لها جدران 
عشتُ ولكن الهوى خوان 
وجهي بوجه الناس ضاحكُ
وبيني وبين بيت القلب أحزانً 
كابوس ينتابني منذ الصغر 
فقد الحبة وصحبه والخلان 
في بلادي أجد الصحبة قليلة 
يتساقطون كتساقط القطران 
خفت ورجف القلب مرتٌ
لكنه عاد بعد تدارك الأزمان 
أدركت ساعتها ماسبب الخذلان
هل كان نتيجة الخوف والحرمان
أم هو توارد أفكار هذا الزمان 
نعم أيقنت اني مخطئة فقد حان الأوان
أن احسن التصور مع الوجدان
في عالمي لايوجد تشابه المكان 
ولا يعيش ظرفهم ولا يقدر الاحسان
والاختلاف واضحا مابين أنس وجان 
كختلاف الكواكب فمنهن يسكنه الإنسان
ومنهن كواكب كالجمر والنيران 
فالناس تهوى مايسرها بلهفةٌ
وهذا حق ابن آدم لكي يعيش بأمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق