الأربعاء، 29 نوفمبر 2017

ويمامة المنازل

ويمامة المنازل 
بقلم الشاعرة / أم ميار
*******************

ويمامة المنازل 
تحتار مع حيرتي 
بنت عشها الصغير 
بالقرب من نافذتي 
بل بين نافذتي ونافذة جارتي 
أحسست أنها تناجي 
ما ببالي وتكتب بعيونها خاطرتي 
شاهدتها شاهدة 
ألا يايمامتي 
يامن تضمين جناحيك من الظلام 
وتغفين بالأحلام 
لأماني اشراق الصباح 
لقبلة الندى من ثغر المدى 
تشهدين حيرتي 
بمحطات الفضا 
عرب ساد ونايل الساد 
سادوا بالفجور 
حرامهم حلال 
وحلالنا حرام 
وأقلب يايمامتي 
وأنت الشاهد على حالتي 
أغضب أثور 
قتلانا بخط أحمر بدمهم 
طاولات حوار رحاها 
تقسيم وطحن وعجن 
بين فكي معاكس وعاكس 
بين استدارة واستشارة 
فلسطين لم تعدداري ودرب انتصاري 
ونشيد العرب أوطاني
حرق ودمر من الشام لبغدان


واااا يمامتي أتسمعين صدى الأشلاء 
بيمننا الغالي وسيناء 
ببغداد اغتصاب الكرام 
بالشام قوافل الشبان 
بحقولنا بذور الألغام 
شاهدة العصر هيا 
فطوفان ثقافة بني عثمان 
حكايا أبطال مسلسلات زعران 
أترين يايمامتي 
سلبوا من الإرادة 
جعلوا للزانية جمهور مساندة 
وظلم الأهل لتلك العاهرة 
ثقافة الخراب 
لنا مصدرة 
كعلب السردين بدلا من قمحنا 
اااه يايمامة فككوا أسرنا 
بعولمة بمدنية من حولنا 
بات الابن مع أبيه 
على الواتس 
يرى حروفه أين هو 
فاجأته الصور 
بأنه بلحية وقد كبر 
اااه يايمامة اشتكي عني 
غداا للشمس أكملي ماتري 
وما أنا أرى ،،،،،، لن ينتهي 
ما كتبته هنا ،، واسأليها متى نعي 
مايدبر لشرقنا ،،، 
،،،،،،، أم ميار،،،
خديجة مخلوف *سورية*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق