الأربعاء، 22 نوفمبر 2017

عيونها تطاردني

***عيونها تطاردني***
بقلم الشاعر /جنرال مصطفى سبته

أهاديها انا كل سواليفى ومحكاى 
عيونها تطاردنى وأجفانها حكايتى
أطربنى حال عندما تخيلتها أمامى
غمضت عيونى من لذة مشاعرها
الليل البدر النجوم الصحارى كلها
ليعرفوها كيف يكن خيالى بدونها
كل شئ يفكرنى بشئ ولم تبالى
أنتظرتها كثيرا ولم تبالى أنتظارى
خفت انا احكى وأسرد ما بداخلى 
تشوقت سواليفها تشوقت كلامها
رديت عقلى لحالى وخفت غضبها
سألتها فجاوبت قالت زدنى عشقا
طلبت ان تلبس خلخالها وأعزفها
قالت كفى خوفا عليك يابن العرب
فقلت لها انا حاضرا وعلم واسفا
قالت انا فوق السماء لاتتعب حالك
نظرت انا سمائها فغاب كل بريقها
تركت حالها فجلست انا مع نفسى 
تخيلتها انا لوحدى دون اى ضجيجا 
قلت فيها شفافية وروحا من جمال
قلبها يحدثنى فيها وأسمع نبضاتها
ياليل الكون هل تعرفنى انا بحالها
بقلم مصطفى سبتة
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نظارة شمسية‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق