مع حياتنا نتكلم...
بقلم الشاعر/جنرال مصطفى سبته
مع حياتنا نتكلم...
حياتنا ملكا لنا
جميعا نحن البشر
فلامناص للحياة
المكنسرة المتهالكة
التى تحلوا لنا فدائما
نبحث عن موجعات
بفسيح الدنيا فنبحث
عنها دائما فى الحياة
وتجذبنا بكل مافيها
من جمال وخيال وابداع
نستشعر فيها كل شئ
من أحلامنا وخيالاتنا
وكل منا يبحث عن
ما يراق له فى حياته
ولكن الدنيا تمنحنا
بغضا من العذاب
نلهث خلف اشياء ولكنها
تتباعد وأن تكتب لمن لايقرأ
لك وأن تنتظر من لايأتي لك
وأن تحب من لايشعر بك
وأن تحتاج من لايحتاج إليك
ومن المؤلم أن تحب بصدق
وتخلص بصدق وتغفر بصدق
ثم تصدم في النهاية بموت
كل الصدق الذي قدمته
ثم تكتشف أن أجمل
العمر كان سرابا
فكم هو صعب ومر أن
تعشق شخصا وتحبه
إلى درجة الجنون وهو
لايعلم بهذه المشاعر
التي تمتلكها تجاهه
كم هو مؤلم أن تبني كل
أحلامك على هذا الشخص
وهو لايعلم عن حبك
ولا عن أحلامك شيئا
إنه فعلا عذاب بل إنه
أقسى أنواع العذاب
أن تحب من لايحبك
وأن تعشق من لا
يهتم لأمرك نهائيا
يقال إن القلوب عند بعضها
لكني أظن أن هذه المقاله
غير صحيحه تماما
فلو كانت القلوب عند بعضها
لما وجد مايسمى بالحب
من طرف واحد
فعندما تفتح دفترك
او جريدتك او كتابك
تشاهدها أمامك
بكل مقوماتها
لكن أعتقد أن هناك
كثير من الناس
يركضون خلف السراب
ويحبون من لا يشعر
بحبهم ولا يقدره
وحتى لو علم بحبهم
ربما لايقدره ولا يهتم به
وعند خط النهاية تكتب
ابحث عن اخر لانك سراب
ولم تتيقن انك انت السراب
فسوف احاول ان ابحث
عن الطبيعة وجمالها
وانغمس فيها
والبعد عن جرحا قد لايلتئم
لان جرحا بجرح يتولد فينا
ولانعرف كيف نضمد
تلك الجروح
وباى وقتا يكون شفائها لكن
نتركها للدنيا لكى تشفيها
حياتنا ملكا لنا
جميعا نحن البشر
فلامناص للحياة
المكنسرة المتهالكة
التى تحلوا لنا فدائما
نبحث عن موجعات
بفسيح الدنيا فنبحث
عنها دائما فى الحياة
وتجذبنا بكل مافيها
من جمال وخيال وابداع
نستشعر فيها كل شئ
من أحلامنا وخيالاتنا
وكل منا يبحث عن
ما يراق له فى حياته
ولكن الدنيا تمنحنا
بغضا من العذاب
نلهث خلف اشياء ولكنها
تتباعد وأن تكتب لمن لايقرأ
لك وأن تنتظر من لايأتي لك
وأن تحب من لايشعر بك
وأن تحتاج من لايحتاج إليك
ومن المؤلم أن تحب بصدق
وتخلص بصدق وتغفر بصدق
ثم تصدم في النهاية بموت
كل الصدق الذي قدمته
ثم تكتشف أن أجمل
العمر كان سرابا
فكم هو صعب ومر أن
تعشق شخصا وتحبه
إلى درجة الجنون وهو
لايعلم بهذه المشاعر
التي تمتلكها تجاهه
كم هو مؤلم أن تبني كل
أحلامك على هذا الشخص
وهو لايعلم عن حبك
ولا عن أحلامك شيئا
إنه فعلا عذاب بل إنه
أقسى أنواع العذاب
أن تحب من لايحبك
وأن تعشق من لا
يهتم لأمرك نهائيا
يقال إن القلوب عند بعضها
لكني أظن أن هذه المقاله
غير صحيحه تماما
فلو كانت القلوب عند بعضها
لما وجد مايسمى بالحب
من طرف واحد
فعندما تفتح دفترك
او جريدتك او كتابك
تشاهدها أمامك
بكل مقوماتها
لكن أعتقد أن هناك
كثير من الناس
يركضون خلف السراب
ويحبون من لا يشعر
بحبهم ولا يقدره
وحتى لو علم بحبهم
ربما لايقدره ولا يهتم به
وعند خط النهاية تكتب
ابحث عن اخر لانك سراب
ولم تتيقن انك انت السراب
فسوف احاول ان ابحث
عن الطبيعة وجمالها
وانغمس فيها
والبعد عن جرحا قد لايلتئم
لان جرحا بجرح يتولد فينا
ولانعرف كيف نضمد
تلك الجروح
وباى وقتا يكون شفائها لكن
نتركها للدنيا لكى تشفيها
بقلم مصطفى سبتة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق