لكي ان تعرفي حبيبتي
بقلم الشاعر جنرال مصطفى سبتة
*****************************
حبيبتي لكي ان تعرفي
كم عصفت بي الافكار
الحمراء بروحي مراودة
بعد الفراق ومشقة البعد
وكم سئلتني روحي عليك
فلم اجد ردا علي روحي
سوي انني لا اعلم سببا
لماكان البعد ولماكان الفراق
احياناكنت اراود نفسي بنفسي
واحيانا كنت اتحدث عنك معي
ولكن عندما واجهة الحقيقة
فوجدتها خضراء حينا
وجافة حينا آخر
ماذا أفعل كيف اتصرف
لماذا لا اتوجه إليها
فأهزه هزا عنيفا
وأضمها إلى صدري بكل ما
في جسدي من عشق ورغبة
فأشفي منها غليلي وأروي غلتي
عندما اخاطبك أشعر بثورة
هوجاء تفور وتهيج في الاعماق
وعندما أتغلغل في أحضانك
استنشق أنفاسك الدافئة
واشتم من بين انفاسك رائحة
كرائحة البخور ودخان الشموع
فتستولى على روحي نشوة لا تقهر
فيها رائحة جسد
مشتعل ولهاث دافئ
وها انا بين احضانك
مستسلم بهدوء طفولي
فيه براءة وسكينة
واطمئنان لعاشق
يعيش صراع عنيف مكبوت بين
الاقدام الشهي والتردد الضعيف
بقلم مصطفى سبتة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق