اه من نار الشوق
بقلم الشاعر/جنرال مصطفى سبتة
****************************
الساعات تمر طويلة هذه الليلة
وككل مرة سأكتب لك رسالة
كم يجعلني هذا الأمر سعيدة
ولأنني سأكتب لك ولك فقط
سأحكي لك حكاية إنسانية
هي أنا طبعابصدقي ومقلبي
بثباتي وحدتي كبريائي
وعزة نفسي بصبري وقهري
بألامي وأحلامي ووجعي
وحتى بخبثي تمتلكني إنسانيتي
بما تحتويه من مبادئ وقيم
آمنت بها وسارت معي
مسار الدماء في عروقي
حاولت مرارا تخطيها لأفهم
نفسي وما تستطيع فعله
بعيدا عن الحدود التي رسمها
مجتمعي ورسمتها أنا لنفسي
ربما أردت التمرد ولم أتمرد
بعد تفكيري فيكي حبيبتي.
لطالما أحببت التغيير في حياتي
فالركود والملل اقتص
من عمري الكثير
وأنت من أعمل التغيير
فيه ومنحه الأمل
لأنك أجمل ما حصل لي
عادة لا تبهرني الأشياء البراقة
لأن بريقها يتلاشى مع الوقت
وتتحول إلى زيف منتهي
تتجلى فيها الصور بحقائق
مريبة غيرحقيقةلا تحتمل
ولأن أحلامي بسيطة
أريد أن أحب وأحب
وأحب..أريد أن أحبك أنت
.أريد لمشاعري أن تكبر كشجرة طيبة
تمتد بفروعها لتطال روحك أينما كنت.
فيمتلكك حبي وتعرف
كيف أكون في الحب..
.وكيف أراودك في الحب
.ماذا فعلت بي أيتها الغالية
حتى الألم معك حلو المعاني
والعذاب فيك أحلى عذاب
أحلامي كثيرة لا حصر لها
أغلبها لا تتحقق مع أنها بسيطة
.ومع أني راضية بقسمتي
يبقى أملي كبير فالحياة
بدونها لا تطاق
فكوني مثلي سعيدا
وارض بما لديك
وأحب ما أنتي عليه
تأكدي أن ما لديك غالبا
لا يوجد عند غيرك..
ألا يكفيكي أني أحبك
ووصلت معك لأبعد حد لا يمكن
لأحد تصوره وأنت بذاتي
الحب بالنسبة لي يعني
عطاء من غير مقابل..
يعني السعادة بأسمى معانيها
يعني أن أكون سببا في معرفتك له
الحب يعني أنك موجود في في حياتي
إستحوذت على كل ما خلق ربي
في من أحاسيس ومشاعر
أشعرتني بوجودي لذا سأبقيك
بذاتي ماحييت وقد اخترت لك
القلب مسكنا فلا الزمن يمحيك
من فكري ولا البعد
وأنت من أعيش على ذكراها
.قدر لنا أن يمشي كل منا
في طريق مختلف
لكن ما تحمله مشاعرنا
أكبر من البعد
وأكبر من أن يفرقنا الزمن
لأنك معي في كل لحضة
معي في كل فكرة أو كلمة أقولها
أنت أكبرمن أن تكون مجرد ذكرى
كيف أنساك حبيبتي وانتي عمري
أعرف أنك مع كل إبتسامة
ترتسم فيك تتذكريني
لأنك مدركة لمدى حبي لك
رغم القيودوالمعتقدات.
رغم فلسفتي وواقعي
وكل الحواجزالتي تبعدنا
لن يقف أي شيئ حائلا بيننا
حبيبة عمري لا تتعجبي فقد
ألفت العذاب في حياتي
.وألفت خبايا الأقدار لي
فأنا لا أسألها كيف جرى هذا
أولماذا أحبك وكفى
رائعتي التي أعيش لأجلها
وأنت تعرفي أنني أحببتك
يااميرتي قبل أن أراك
نور عيني أقسم بأعز ما أملك
وما تملكي أني أحببتك
همست لي يوما قائلة لو جمعت
أيام سعادتي التي عشتها طوال عمري
لا تساوي لحضة لقائي
بك والنضر في عينيك
يكفيني هذا حبيبتي
يكفيني وهمست لك قائلة
لو خيروني بين سعاد تي
وتحقيق كل أمنياتي وبينك
لا خترت العذاب في حبك
يااميرتي وكنت لك.أتدري لم
ببساطة لأن سعادتي ومنتهى أمنياتي
حبك حبيبتي يلاحقني ويكشف أسراري
أراه يرسم لي أقداري.يعلمني
فنون الحب في قلب الإعصار
ينقذمشاعري من رحلة الإحتضار
قولي فقط كيف أمكنك إمتلاك قلبي
من غير سبق للترصد وبكل هذا الإصرار
بقلم مصطفى سبتة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق