مدينتي سألتنى
بقلم الشاعر جنرال مصطفى سبتة
*******************************
عادت تسائلني انا
مازلت بخاطرك
هـل أنت متذكر
عندما كان الخيال
جاوبتها انا قلت لها
كلام من القلب
في مقلتيها بريقا
لم أشاهده بأنثى
لديها جفنان سبحان
مـن راسمهما
من عيونها تتبسم
من جابيها تحكى
يوقظ الفجر بالأوصال
التى بعقلى
هذا الفؤاد وميض
الشــوق يلهبنى
كالطير حـام على
الغدير كان ظمآنا
أجبتها والهوى روضات
يظللني فيها
ألفيت فيها خواطرى
وكل قصائدى
مازلت للحب أحيا في
خمـائله فينى
لي منزلة يشتهيه
الصبح نشـــوانا
منه إذا لاح ليل النجـم
سطع بريقها
من وهـج حبي لها
ناظــرت للسماء
أرسـلت مكتوبا لها
عنوانه ياسمائى
لذي وفاء ورودي
طيبها عـابق دائما
احبها واعناق كلمــاتها
كلما اثرتدها
أقدم لها اعتذارى
لتجاوزى خطوطها
من كان يحمــل قلبا
طيبا مثل قلبها
من بحر المكان
نظرت لبريق وجدها
بقلم مصطفى سبتة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق