السبت، 24 مارس 2018

(قطعةٌ شعريَّةٌ)


ما كانَ غَيرُ اللهِ حُبَّاً جاريا
بقلم الشاعر 
الأَديب قِوامُ الدِّين الهاشميّ
******************************************
أَبحِرْ بيَمٍّ يَستَجيرُ تواريا
تَغدو كَما الآهاتِ جُرحَاً ذاريا

وَ ارحَلْ عَنِ التّقوى اِبتِغاءَ لذائِذٍ
تَفنى وَ تُصبحُ بَعدَ ذلكَ عاريا
أَفَهَلْ أَدُلُّكَ عَنْ طَريقٍ راشِدٍ
يُنجيكَ إِنْ أَمسيتَ صِدقَاً ساريا؟
فارفَعْ شعارَ الْحُبِّ في اللهِ الَّذي
ما كانَ غَيرُ اللهِ حُبَّاً جاريا
وَ لتَقتَدي طَوعَاً بأَكرَمِ مُفتَدىً
طاها النبيِّ وَ كُنْ شُجاعَاً ضاريا.
من أَشعار:
العابد الفاني، ذو الأَهدافِ الْمُتفاني
الأَديب قِوامُ الدِّين الهاشميّ
العاشِقُ للنبيِّ الْمُختار، وَ الْمُغرَمُ بحُبِّ آلِ بيتهِ الأَطهار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق