الأحد، 15 أبريل 2018

ميثاق انت مائي ورياني


ميثاق انت مائي ورياني
بقلم الشاعر / جنرال مصطفى سبتة
********************************


صارت هي مائي و ريّاني 
كالغيث ..أمطار تهلّ 
تملأ سواقيّ و ودياني 
و أحيانا كالنار 
مرت عليّ نسيمات 
بردي و سلواني 
اكشفوا عنها الستار 
اتركوا كلّ المنافذ مفتوحة 
و هاتوا القرابين
من شريانيحمراء 
مثل القرمز اطرحوها
على شفتيها 
هناك تبدأ أولى
حوارات التّهاني
تبدأ هي في التمرّد 
و أبدأ أنا في فكّ اللّغز 
و سرد باقي 
الحلم و الأماني 
هنالك أيضا
هي نثرت مسك الليل زادا .
و جرعات 
في رحلا ت التهوّر 
فزادت غلياني
أيقظت للحب شيطاني 
عيناها كوكبان 
من الكريستال 
عشق و بريق و لهفة 
تثير كل أوجاعي 
و تسلبني تحناني
وحي الى قلبي
فيضي و طوفاني
معي مسافرة مغامرة 
تستبيح وقتما 
شاءت سلطاني
وأنا أهرب منها اليها
أعلن اشتياقي و أتوب 
و أعلن أيضا عصياني 
أعلن حالات الحصار على نفسي
لأتقرّب اليها 
و أتخلّى عن طغياني
تصبح حينها هي مائي و ريّاني 
أحيانا تمطرو أحيانا 
تشعل الحرائق تحت قدمي
فتنطفئ بالفعل نيراني 
هو العشق .. 
لولا الإبحار فيه 
ما عانى من مركبه 
قلبي و شرياني 
هاك دولتي و سلطاني 
احكمي بشفتيك في جسدي 
و اجلدي كل ذرّاتي 
اختاري الكيل و اختاري أوزاني 
لمثلك الطاعة و الولاء 
فلولا أنت ما دام سلطاني

بقلم مصطفى سبتة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق