ميثاق انت مائي ورياني
بقلم الشاعر / جنرال مصطفى سبتة
********************************
صارت هي مائي و ريّاني
كالغيث ..أمطار تهلّ
تملأ سواقيّ و ودياني
و أحيانا كالنار
مرت عليّ نسيمات
بردي و سلواني
اكشفوا عنها الستار
اتركوا كلّ المنافذ مفتوحة
و هاتوا القرابين
من شريانيحمراء
مثل القرمز اطرحوها
على شفتيها
هناك تبدأ أولى
حوارات التّهاني
تبدأ هي في التمرّد
و أبدأ أنا في فكّ اللّغز
و سرد باقي
الحلم و الأماني
هنالك أيضا
هي نثرت مسك الليل زادا .
و جرعات
في رحلا ت التهوّر
فزادت غلياني
أيقظت للحب شيطاني
عيناها كوكبان
من الكريستال
عشق و بريق و لهفة
تثير كل أوجاعي
و تسلبني تحناني
وحي الى قلبي
فيضي و طوفاني
معي مسافرة مغامرة
تستبيح وقتما
شاءت سلطاني
وأنا أهرب منها اليها
أعلن اشتياقي و أتوب
و أعلن أيضا عصياني
أعلن حالات الحصار على نفسي
لأتقرّب اليها
و أتخلّى عن طغياني
تصبح حينها هي مائي و ريّاني
أحيانا تمطرو أحيانا
تشعل الحرائق تحت قدمي
فتنطفئ بالفعل نيراني
هو العشق ..
لولا الإبحار فيه
ما عانى من مركبه
قلبي و شرياني
هاك دولتي و سلطاني
احكمي بشفتيك في جسدي
و اجلدي كل ذرّاتي
اختاري الكيل و اختاري أوزاني
لمثلك الطاعة و الولاء
فلولا أنت ما دام سلطاني
بقلم مصطفى سبتة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق