السبت، 3 مارس 2018

ادهشني( ينبوع)وتفاجأت

ادهشني( ينبوع)وتفاجأت
 بقلم الشاعر / علي رشيد سليمان
***********************************

ادهشني( ينبوع)وتفاجأت به في جبالنا الشامخة وقد أكلته السنون الجافية.. وبعد أن كان يبابا عادت الحياة لتحيي شرايينه الدافقة.. فأنطقني وأنا العاشق لِما خلق الله.. 
… يُنيوعٍ عَذب…. 
بَزغَ وَيا حُسنُ الفخَامةْ..
مِنْ حُضنِ جُلمودٍ قديمً
مُكلّﻻً تلكَ الرّوابي.. 
بِطيبِ مَبسمهِ الكريمْ
فَهو سُلطانُ القوافي
هامِساً عَذبَ القَصيدْ
أبيَضٌ گالنّورِ صَافي
يُحيي لِلأرضِ الوَريدْ
جَوهَر الحياةِ يَصدَحْ
بِلسَمُ الأرواحِ أصبَحْ
بِالقُلوبِ أغدا يَقدَحْ
لحنَهُ الدّرّ الفَريدْ..
لِخافقِ الأعشابِ أهدى
نَغمةَ العَيشِ الرّغيدْ
قَد گلاها في خَضَارٍ
أزهَرتْ وَردَاً جَديدْ
لِلثّرى يَجري سَريعَاً
بَعدَ أنْ جازَ الهِضابْ
مَرهَماً أغدى بَديعَاً
عَانقَ گأسَ الشّرابْ
طاهِرُ الأرگانِ يَصبو
لِلوصَالِ مَنْ أحبّ..
گامِلُ الأوصَافِ يَرنو
نَهْلُهُ گهلٌ وَشَبّ
لِلسَما أورى بَريقا.. 
لِحُسنِها صَارَ صَديقا.. 
مَنبتُ القَطرَاتِ مِنها.. 
بِالسّحابُ وَهجَ حُبّ
يا فُؤادي لا تَسلْني
هذا يُنبوعُ الحَياةْ..
في صَفاهُ قَد فَتّنّي
مُذْ وُلِدتُ لِلممَاتْ..
مِنْ مِياهِ النّبعِ أشرَبْ
مَاءُهُ يُشفي العَليلْ
أسقِني وَاترْكني أطرَبْ
في الصّباحِ وَفي الأصيلْ 
… …
الجمهورية العربية السورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق