اعشق الحديث معها
بقلم الشاعر جنرال مصطفى سبتة
*******************************
سماء الوجد تجلس على تلال نيلها
كتبت وقرأت مكتوبا كان ببن يديها
السياده بين صمتها والكلام روحها
لاتبــوح لها بشئ يكون صامتا لها
في عيونها انا شفت مكنون غرامها
من دموع وأحمرار وسلهمه عيونها
تحدثت بنبرة تحدى وتناست احزانها
الخضوع احيانا ماهو قهر وأنهزامها
من ضعفها يتولد منها ذكاء حكمتها
أجد فيها حكاية الزمن تحكى غرامها
سكنت المكان وتغير مجرى افكارها
حكت لى كل مفهوم مشكل أوجاعها
جمعت كل حــروفى ورتبت عنوانها
مــن خيالها وقفت انا على انبهارها
طريقى انا لها معبدا بجمال خضابها
أحضرت اسفرت انورت بكل أماكنها
عيونها أجفانها تحاكى قدر هواجسها
اقتربت منها وجذبتنى روح تبسماتها
نزعت خوف هاجسا عندما انا حدثتها
تعلثمت بأول الحديث ورتبت كلماتها
بدأت انا حديثا دون أحراجا لشموخها
فهمت انا لغز كلامها بالرغم توريتها
فرشت لها فراش الوجد واجــلستها
كلمتها حديث الوجد الصمت وفهمتها
لحظات تركت جلستنا فغادرت مكانها
صمت لنا المكان كله من بعد رحيلها
بقلم مصطفى سبتة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق