التاريخ يسجل حبنا
بقلم الشاعر / جنرال مصطفى سبتة
********************************
لست قادرا على التحدي
و لا حاجة لي ان أعلن
أنك واحدة من
أعظم انتصاراتي
و لا بمقدوري
أن أسجلها في التاريخ
كواحدة من أبعد فتوحاتي
أنت مشكلتي و كل اهتماماتي
لا أتنفس إلا اشتياقا إليك
تنتابني في بعض المرات
الهلوسة في سكناتي
و البدائية في حركاتي
فتوحاتي لم تتجاوز عينيك
و مساحات صغيرة
حمراء على شفتيك
و كانت اناملك القطيفة
اول المنازل لغاراتي
أذكر أنني
اندفعت يومهابكل ذراتي
مغلوبا قبل المعركة
و كنت اسعد الناس بحماقاتي
و انت تغريني مرة
و مرات تعطيني
احلى ما عندك
لتطفئي انتفاضاتي و ثوراتي
فياخذني الكبرياء و الرياء
و تزداد اليك تملقاتي
فتعوّدت
و صارت عقوية تصرفاتي
اتلهّف أترقّب ان تعطيني
اجمل التحف و الهدايا
التي تأتين بها في المساء
و تحرضينني عليها
في صباحاتي
لم نكن أجمل عاشقين
و لا أول حالمين
غير انك.. مثل الفراشة
تأتين بألوان الربيع
في مساحاتي
و لم تتركي مجالا
لفراشات اخرى
و لا اعطيتني فرصة
سوى ان اكون
لك حقل ازهار
و انت مزهرياتي
منذ ذلك اليوم ..
لم اعد قادرا على
التحدي يا مولاتي
و ايقنت ان البقاء
في محيط شعرك
و امتداد قدميك
سيجعلني ملكا
على باقي امنياتي
بأمرك أنت لا
بفضل تحدياتي
بقلم مصطفى سبتة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق